القدس عاصمة فلسطين الأبدية
مهما قرروا القدس باقية، ونحن أيضاً هنا لن نرحل عنها"، و"قرار ترامب حول القدس لن يغير من حقيقة أن القدس مدينة عربية، فيها المسلم والمسيحي، وهم أصحاب الأرض الشرعيون". عبارتان تلخصان رد فعل الفلسطينيين الذين أصبحوا يواجهون عدواً جديداً، هو الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعد قراره الأربعاء بالاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل.
وبالرغم من موجة التنديد العالمي لثنيه عن هذه الخطوة، إلا أن ترامب أصر عليها ضارباً بعرض الحائط كل الاعتراضات.
وبالرغم من موجة التنديد العالمي لثنيه عن هذه الخطوة، إلا أن ترامب أصر عليها ضارباً بعرض الحائط كل الاعتراضات.
الفلسطينون أظهروا تصميماً وعزماً على رفض القرار، متمسكين بحقوقهم التاريخية والشرعية بأراضيهم المغتصبة والمحتلة، رغم رد الفعل العربي والعالمي الخجول.