نساء يشتكين من "رسوم غير قانونية" بسوق السبت

0
نساء يشتكين من "رسوم غير قانونية" بسوق السبت


تشتكي منخرطاتُ النادي النسوي لسوق السبت، من إقدام مديرة النادي النسائي"(فاطمة ن) على مطالبة المستفيدات منهنّ من دروس الفصالة والخياطة بأداء مبلغ 100 درهم لكل شهر عن كل مستفيدة؛ حسب ما أفادتْ به إحدى المستفيدات.وأوضحت المتحدّثة أنّ المستفيدات من النادي النسوي لم يستسغْن ما أقدمت عليه مديرة النادي المذكور، علما أنّ النادي النسوي -تقول المتحدثة- شيّدته الجماعة القروية بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وأردفت المستفيدة المشتكية أنّ مديرة النادي حضرت قبل أيّام إلى النادي النسوي، ومرتّ على الأقسام حيث تتعلم المستفيدات الفصالة والخياطة، وطالبهنّ بأداء 400 درهم لكلّ واحدة منهنّ، قبل نهاية الموسم الجاري للحصول على شهادات التقدير معتبرة أنّ الهدف من وراء ذلك هو خدمة مصلحتهنّ.غيْر أنّ المستفيدات لم يستوعْبنَ كيفَ يتطالبهنّ رئيسة النادي بأداء مبلغ 400 درهم، علما أنّ النادي النسوي تابع للجماعة، وأنجز بأموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الهادفة إلى مساعدة الفئات الضعيفة من المجتمع على خلق مشاريع صغيرة دون أداء أيّ مقابل.وتقول المستفيدة إنّ رئيسة النادي الذي تستخلص منهنّ مائة درهم كل شهر تذرع بحُجّة شراء مستلزمات الخياطة بصفة عامة عندما طالبهنّ بأداء مبلغ مائة درهم، حيث اعتبرها استخلاصا للانخراطات السنوية في الجمعية، رغم أنّ المستفيدات لا علاقة لهنّ من قريب أو بعيد بالنادي"نحن لا علاقة لنا بالجمعية، ولا نعرف حتى أسسها ولا مبادئها ولا أهدافها"، تقول المستفيدة المشتكية، مضيفة "ما يهمّ المستفيدات المنخرطات في النادي النسوي هو تعلّم صنعة تعينهنّ على كسب قوتهنّ اليومي، ولا شيء غيرَ ذلك".وأردفت المتحدّثة أنّ المستفيدات أدّين مبلغا رمزيا بقيمة 12 درهما، كرسوم التسجيل في النادي، موضحة أنّ رئيسة الجمعية المذكور "تستغلّ جهْل المستفيدات ورغبتهنّ الجامحة في الاستفادة من دروس الخياطة لتجبرهنّ على دفع مبلغ مائة درهم كل شهر وهو ما يمتثلن له على مضض، خوفا من طردهنّ".وذهبتِ المتحدّثة إلى أنّ النساء اللواتي لا يستطعن أداء مبلغ مائة درهم يضطررن إلى الانقطاع عن الدروس في النادي، متسائلة "فإلى متى ستستغل رئيسة الجمعية فضاء النادي النسوي لحلْب جيوب النسوة الراغبات في الاستفادة من دروس الفصالة والخياطة بدون أدنى حق؟ ومن يا ترى سينصفهن ويبعد عنهن شبحها وجشعها؟"علما ان ان المستفيدات هن الدين يشترون كل ما يخص تلك الآلات ومعدات الخياطة كالإبر والخيط ......ولايتوفرن حتى على الماء في هذا النادي



وفي الاخير ترغم على النزيلات على دفع مبلغ 400 درهم مقابل تسليمهم شهادة التكوين من بعد ما كانو يدفعون 100 درهم لكلّ واحدة منهنّ في الشهر مقابل الدروس خلال السنة بكاملها
والسؤال المطروح :من المستفيد من هذه المبالغ التي تستسلمها مديرة النادي النسوي( فاطمة ن) من النزيلات كل شهر (100 درهم) مع العلم أن النادي تموله المبادرة للتنمية البشرية؟ 
ولم تكفيها 100 درهم في الشهر واﻵن تطالبهم بدفع مبلغ 400dh لمن ارادت الحصول على الشهادة (ديبلوم) في اخر السنة
نطالب الجهات المعنية والمختصة والمسؤولة بالتدخل في هذه الحالة التي تنهب فيها جيوب تلك الفقيرات المتعلمات الدين لا حول ولا قوة لهم في هذا النادي التابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية
التصنيفات:

إرسال تعليق

0 تعليقات
* Please Don't Spam Here. All the Comments are Reviewed by Admin.
إرسال تعليق (0)

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم موقعنا ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !