حكمت ابتدائية تازة على فتاة عشرينية، بشهر ونصف حبسا نافذا لأجل “صنع وحيازة وإصدار فيلم إباحي والفساد والإخلال بالحياء العام”، مع أدائها 1200 درهم غرامة نافذة، بعد ظهورها وتصويرها فيديو جنسيا فاضحا كانت تنوي إرساله إلى عشيقها البعيد قبل أن يسقط بيدي صديقتها المستمع إليها شاهدة.
وناقشت المحكمة هذا الملف الجنحي تلبس زوال الاثنين الماضي في ثالث جلسة منذ تعيينه في 30 ماي الماضي. واستمعت في جلسة التأمت سرية حفاظا على الأخلاق العامة، إلى المتهمة المعتقلة بالسجن المحلي بتازة، وصديقتها الشاهدة، ومرافعات الدفاع والنيابة العامة، قبل حجزه للتأمل في الجلسة نفسها.
وسبق لمصالح الأمن بالمدينة أن حجزت هاتفي المتهمة وصديقتها لإخضاعهما إلى الخبرة التقنية اللازمة للتأكد من الجهة التي سربت الفيديو الفاضح الواقع في دقيقتين صورت فيهما المتهمة العاطلة عن العمل، نفسها في أوضاع جنسية مختلفة وهي بصدد إدخال جزرة في فرجها مستلذة بذلك. وأوقفت المتهمة التي حاولت الانتحار برمي نفسها من فوق سور، من قبل أمن تازة في 28 ماي الماضي، بعد شيوع تداول الفيديو بين شباب المدينة عبر تقنية “واتساب” قبل أن يتسرب الخبر إلى عائلتها ومصالح الأمن التي فتحت تحقيقا بناء على أوامر النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية.
وتظهر المتهمة نائمة على ظهرها فوق سرير بغرفة نومها المحكمة الإغلاق، قبل أن تتسلح بجزرة استعملتها في تلبية رغبتها الجنسية إرضاء لصديقها الذي تذكره بالاسم وتهنئه بقرب لقائهما ودخوله بها للاستمتاع بطراوة جسدها الذي عرته كاملا أثناء تصوير الفيلم بكاميرا هاتفها المحمول.