مستشفى القرب بمدينة سوق السبت و رغم الاكراهات التي يواجهها من قلة الامكانيات
اللوجيستيكية المرتبطة بتوفير خدمة التطبيب للمواطنين إلا أن ذلك لا يشفع لأي إطار طبي بالمستشفى برفض أو إهانة أو التعامل بإزدراء مع المرضى أو الساعين للإستفادة من خدمات هذا المرفق العمومي، ما وقع بالامس عندما لم تجد مواطنة من يسعفها يدعونا لطرح علامة إستفهام كبرى حول الدور الحقيقي الذي تلعبه بعض الاطر الطبية هناك و ليس الجميع على اعتبار أن المستسفى يضم أطباء و ممرضين مشهود لهم بحسن التعامل و الكفاءة في العمل و بنفس القدر يضم بعض الاطر التي تتعامل بإزدراء مع المرتفقين عن طريق الاهمال و التحجج دائما بغياب الامكانيات و غيرها، ما وقع بالامس لمواطنة يجعلنا مقبلين على الانفتاح على مستشفى القرب و النضال في اتجاه أولا تمتيعه بكافة الامكانات المادية و البشرية لخدمة مواطني المدينة و النواحي و ثانيا لتنظيفه من بعض الممارسات التي لا تمت لصلة بمهنة الطب و لا بحقوق الانسان في
شيئ
أضم صوتي لصوتي المواطن مهدي سابق ( إبن المريضة) و اشجب بشدة ما وقع و ادعوا الجميع الى تحمل مسؤوليته في الدفاع عن هذا المرفق الحساس و أعلن تضامني اللامشروط مع المواطن مهدي ضد سياسة تكميم الافواه اللتي باتت مؤخرا سلعة رائجة تستهدف كل من حاول أن يميط اللثام عن جزأ من المؤامرة التي تستهدف مصالح مواطني مدينتنا العزيزة و التي لن نقف مكتوفي الايدي و سنمارس كافة حقوقنا في اتجاه الوفاء بدورنا الاساسي بمدينتنا و التصدي لكل من يحاول تهديد المناضلين بالسجن عن طريق تلفيق التهم و اعدادها تحت الطلب سيرا على نهج زمن الرصاص الذي كنا
نأمل بأن بلادنا تجاوزته إلى غير رجعة
ربيع ماجيدي