جمعية مرضى القصور الكلوي تخرج عن صمتها وتوضح
كشفت مصادرنا حقائق جديدة عن الاتهامات و الشهادات وذلك بعد التصريحات التي أدلى م .ر حول نهب المال العام سبق ونشرناها من هنا
وقالت جميعة مرضى القصور الكلوي في بلاغها
إيمانا مني بحق المواطن المغربي عامة و النماوي خاصة في الوصول إلى المعلومة، واستجلاءا للحقيقة، ارتأيت بصفتي رئيسا لجمعية مرضى القصور الكلوي سوق السبت أولاد النمة،، الخروج عن صمتي فيما طال جمعيتنا -جمعيتكم- وبعضا من أعضائها النزهاء من تشهير و تخوين واتهام باطل باستغلال المناصب من أجل نهب المال العام. الشيء الذي اتهمتنا به جهات نعرفها ونعرف من يحركها من بعيد، مستغلة بعض الأقلام المأجورة البخسة المنتحلة صفة الصحافة الصفراء الفاقع لونها.لا لشيء إلا أننا وقفنا سدا منيعا ضد الاسترزاق الجمعوي، فاتخذته هذه الجهات منطلقا لانتخابات سابقة لأوانها.
في هذا الصدد نؤكد للمواطن النماوي خاصة و المغربي عامة على ما يلي:
1- إن هذه الخرجات الفايسبوكية الغير البريئة و ما تدل عليه من صيد في الماء العكر ليست إلا تخبط الديك المذبوح، لن تثنينا عن مواصلة خدمة مرضى القصور الكلوي المعوزين الذين ينتظرون فرج الله و خدمات جمعيتنا بصفتها شريكة قوية لقطاع الصحة الحكومي بالإقليم.
2- إن مركز تصفية الدم سوق السبت أولاد النمة باعتباره مؤسسة فتية (18 شهرا ) قد انتقل من 05 مرضى إلى 50 مريضا في فترة 13 شهرا فقط ، منجزا حوالي 4300 حصة تصفية إلى حدود منتصف غشت الجاري( ثمن الحصة الواحة يجاور معدل 414 درهما للحصة الواحدة)، إنجاز كبير تحقق بتضافر الجهود بين عامل صاحب الجلالة بالإقليم و المجلس الإقليمي وجمعيتنا و أطر مستشفى القرب سوق السبت أولاد النمة. وهو الرقم الذي لم تبلغه مراكز أخرى بالجهة إلا بعد ضعف هذه الفترة الزمنية.
3- إن جمعيتنا في شخص رئيسها وأمين مالها ، قررت متابعة المشهِّر بها قضائيا ، وذلك لسببين أولهما استبيان الحقيقة و ثانيهما ثقتنا في موقفنا و نظافة أيدينا، ولو كان في بطوننا شيء من المال الحرام ما تجرأنا على فضح أنفسنا أمام القضاء المغربي الذي ،و بالمناسبة، نجدد ثقتنا في نزاهته.
4- استعدادنا المطلق لعرض مالية جمعيتنا للافتحاص الخاريجي الرسمي .
5- إن التحاليل المخبرية التي أثاروها كزوبعة في قعر فنجان لطعننا من الخلف، لا تقام إلا بوصفات طبية من طاقم مركز تصفية الدم، و لا تتوفر بمختبر مستشفى القرب الكائن به ذات المركز. و ما قيامنا بهذه التحاليل بصفة متعادلة بين مختبرينا الخاصين والوحيدين بالمدينة إلا مبادرة من أجل تخفيف العبء على فئة تشكو إلى الله قلة حيلتنا و ضيق ذات يدها كما قالوا