تحول المسبح البلدي بمدينة سوق السبت، الذي من المفترض أن يكون متنفسًا صيفيًا للأطفال والعائلات، إلى كارثة صحية وبيئية حقيقية تهدد السلامة العامة. فقد كشفت صور حديثة، توصلنا بها عن وضعية مزرية وصادمة: مياه خضراء راكدة، روائح كريهة لا تطاق، وانعدام تام لشروط النظافة والسلامة.
مياه ملوثة وروائح خانقة... وغياب تام للرقابة
من يتحمل المسؤولية؟
المسؤولية، بحسب المتتبعين، تقع على المجلس الجماعي لمدينة سوق السبت، الذي قام بتفويت المسبح دون آلية مراقبة حقيقية أو دفتر تحملات صارم، إضافة إلى المكتري الحالي الذي لا يبدي أي اهتمام بتوفير أدنى شروط السلامة والنظافة ويؤكد المواطنون أن نداءاتهم المتكررة قوبلت بالتجاهل، ما يطرح علامات استفهام حول مدى التواطؤ أو التقاعس في أداء المهام الرقابية.
نداء إلى الجهات الوصية: التدخل العاجل قبل وقوع الأسوأ
أمام هذا الوضع الكارثي، نناشد السلطات الإقليمية والجهات المعنية بالتدخل الفوري والعاجل لإغلاق هذا المرفق إلى حين إصلاح الوضع، وفتح تحقيق جاد ومسؤول لمحاسبة كل من أخل بواجباته، سواء من المنتخبين أو المشرفين على التدبير.كما يُطالب المواطنون بتشكيل لجنة من السلطات الصحية والبيئية لمعاينة المكان، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حمايةً لسلامة المرتفقين.